ذلك اليوم رأي جعفر امرأة عارية تنحدر في اتجاهه من أعلي الشارع كأنها تقصده . اقتربت المرأة أكثر فأيقن أنها لم تكن ماجنة و لا مخمورة . كانت صبية بالغة الحسن ميِّادة القد ، ثدياها كأحقاق العاج ، وشعرها الأسود مرسل يغطي كتفيها ، وعيناها الواسعتان يزيدهما الحزن اتساعا في وجه شديد الشحوب .
0 تعليقات